بايرون، وهو شاب في العشرينات، وقد دخل في مأساة بعد مزحة بسيطة. يوم
وجد اختبار الحمل في الحمام، الخاص بصديقته ، ومن جانب المزح،قرر ان يجرب
الاختبار، الا ان النتيجة لم تكن في الحسبان
أخذ عينة من بوله، وكانت المفاجأة العظمى، ان الاختبار اظهر شريطان،
وهو ما يعني عادة أنه حامل. بطبيعة الحال هذا مستحيل انه حقا، ولغرابة الموقف، قرر
ان يضع نتيجة الاختبار على موقع تواصل اجتماعي.
في التعليقات، وقال أحدهم: "إذا كان هذا صحيحا، يجب عليك القيام
باختبار للكشف عن سرطان الخصية،ومن حسن الحظ، كان قد اقترب موعده السنوي مع الطبيب
بعد فترة وجيزة، وبعد سلسلة من الاختبارات، تأكد أنه في الواقع أنه يعاني من سرطان
الخصية.
بعد الكشف المبكر وفي الوقت المناسب،وبعد سلسلة من العلاج ، شفي
الشاب تماما من السرطان، وهو الان معافى تماما وبصحة جيدة.. حقا كان اختبار الحمل
هو منقذ الشاب الذي تعافى قبل انتشار الورم السرطاني.
لتفسير
ذلك ،فاختبارات الحمل تقوم بالبحث عن وجود موجهة الغدد التناسلية المزمنة البشرية،
وهو هرمون ينتج في المشيمة عند النساء. وهو هرمون يوجد ايضا لدى الرجال المصابين بسرطان الخصية. كانت مصادفة
سعيدة انقذت حياته وجعلته يشفى سريعا بعيدا عن العلاجات الطويلة والمتعبة.
